Little Known Facts About النقد في العمل.
ما هي أفضل الطرق لتحقيق التنوع والشمول في الفريق؟: استراتيجيات لتحقيق التنوع والشمول في الفريقسابق ما هو تأثير القيادة الاستراتيجية على الأداء؟: استكشاف فوائد القيادة الاستراتيجية وأثرها على الأداءالتالي عن المؤلف
على الرغم من أنّ الدارسين قد أرجعوا بدايات المنهجية العلمية في النقد النفسي إلى طه حسين، إلا أن جماعة الديوان كان لها الفضل الأول في احتضان هذا المنهج والعمل على تطويره وتنميته حتى استوى على النحو العلمي الذي جعله صالحًا للتطبيق العملي على النصوص من مختلف عصور الأدب العربي، لاسيما أن عبد الرحمن شكري وهو أحد رواد مدرسة الديوان وأبرز أعضائها كان قد استثمر معطيات علم النفس في دراسة الشعر وتحليله، كما كانإبراهيم المازني أول من طبق هذا المنهج على شخصية ابن الروسي في مقالة له.[٥]
التفسير: تعتبر عملية التفسير من أكثر خطوات النقد الفني تعقيداً؛ ففيها يتم توضيح معنى ومضمون العمل الفني، ونستطيع من خلال التفسير التعرف على القيم الفنية مثل: الإتزان، الإيقاع، الوحدة في الأعمال الفنية، وكذلك التعرف على القيم التعبيرية والمعاني الناتجة من هذه القيم مثل: الصراع، الأضواء، الحركة، التكتل، التوهج.
الحكم: عرف فيلدمان الحكم بأنه “إعطاء العمل مرتبة بالنسبة إلى الأعمال الأخرى من النوع نفسه”. حينما يعطي حکماً نقدياً على عمل فني فمن الواجب أن ينسب إلى عدد كبير من أعمال مشابهة، فبعض النقاد يقع في خطأ كبير في الرجوع إلى أعمال فنية حديثة؛ فالأصح أن يعتمد على نطاق أوسع من المواضيع المماثلة في الزمان والمكان، فنطاق المواضيع المماثلة في هذا الزمان يعتبر كماً هائلاً، لذلك يعتبر معرفة الكثير من تاريخ الفن دعم كبير للحكم النقدي للناقد، ومقارنة الأعمال الحاضرة بأفضل أعمال الماضي لا تعني محاكاة الماضي ضمناً، بل بشكل عقلاني للوصول إلى الفخامة، ويجب معرفة كذلك التقنيات الملائمة، فإن الفخامة التقنية تعني بالمنطق استخدام الأدوات والخامات، والتوافق الشديد بين مظهر، ومعنى، ووظيفة العمل الفني.
يعد محمد مندور من أبرز خصوم المنهج النفسي في دراسة الأدب، إذ يدعو لفصل الأدب عن سائر العلوم الأخرى، وذلك لأنها جعلت دراسة الآداب شائكة ويحيط بها اللبس واللغط، كما أنها تحمل الآداب ما لا تحتمل، كما أنه يرى أن الأدب لا يتجدد ويتطور إلا بفضل عناصره الداخلية الأدبية البحتة لا بربطه بالعلوم الأخرى، ويرى أن مزج الآداب بعلم النفس يصرف القارئ عن تذوق الأدب ليضيع في لجة نظريات لا قرار لها.[٢٤]
والمقصود بالتوثيقيّة أن يرد كل ما أتى به إلى أصله، فلا ينقد نصّا أدبيا بفكرة وينسبها إلى نفسه، فالأصل رد الأفكار والأقوال إلى أصحابها، ومن ثَمّ أن يكون دقيقًا في توثيق مواطن النقد، فلا يكون نقده عامًّا دون الاستشهاد بأدلة من داخل العمل الأدبي، وأن يكون على معرفة بالمفاهيم والمصطلحات النقدية والأدبية، بحيث يحكم على العمل الأدبي بالمصطلح الخاصّ به. موضوع النقد الأدبي
قام عباس العقاد بدراسة شخصية الشاعر أبي نواس دراسة نفسية، ولعل أبرز ما شد العقاد إلى شخصية أبي نواس ودفعه لدراسته هو نرجسيته، فقد كان أبو نواس مأخوذًا ومفتونًا بجمال نفسه حيث كان في خلقته أميل للنساء نظرًا لنقص في غدد رجولته، كما أنه كان وحيد أمه العجوز فلقي منها دلالًا ألان شخصيته، ورأى العقاد أن هذه العوامل كانت كافية لتغذي نرجسيته ولتعزز انحرافه حتى أصبح قلبه مولعًا بالرجال بدلًا من النساء.[١٤]
اعتبار الشخصيات المختلقة في النصوص الأدبية شخصيات واقعية: فهم يمثلون جوانب مختلفة من الجوانب النفسية للأديب بما يحملونه من رغبات ودوافع، وأن ظهور هذه الشخصيات على هذا النحو الاختلاقي إنما هو تجسيد لمكنونات نفسية تتجذر في لا وعي الأديب.[٦]
ثم، يمكننا أن نطلب توضيحات إضافية حول النقاط التي تم طرحها، ونسأل عن أفكارهم حول كيفية تحسين أدائنا.
شارك في المناقشات والحوارات البناءة مع زملائك في العمل أو في المجموعات المهنية. تحدث بصدق وتعاون مع الآخرين وابحث عن الأفكار الجديدة والقضايا المعقدة.
اطلب من رؤسائك فرصًا للتدريب والتطوير المستمر. قم بالاشتراك في البرامج التدريبية الداخلية والخارجية واستفد من الخبرات والمعرفة الجديدة.
قد يبدو هذا صعباً بالنسبة إليك، ولكنّه أفضل طريقة لإثبات أنّك ملتزم بتحسين نفسك. اعرف متى تتجاهل
لقد حاول النقاد النفسيون من منظور الخصوم الأدب إلى شواهد يلجؤون إليها بعد توغلهم في دراسة شخصية الأديب وتتبع جوانب حياته وأثرها في تشكيل شخصيته الإبداعية إلى الشعر والنثر كشواهد تثبت صحة ما توصلوا إليه وهذا بدوره يؤدي إلى تدهور القيمة الفنية للأدب.[٢٥]
أقام الكثير من النقاد العرب في العصر الحديث دراسات في المنهج النفسي على عدد من الشعراء والأدباء البارزين مثل بشار بن برد وغيره، ومن أبرز هذه الدراسات تلك التي قام بها طه حسين لأبي العلاء المعري في كتابه الموسوم "مع أبي العلاء في سجنه" إذ يبدو أن الحالة النفسية الكئيبة كانت قد لفتت أنباه طه حسين ودفعته لتحليل شخصيته تبعًا للمنهج النفسي، حيث رأى أنّ أبي العلاء كان قد ظلم نفسه حين أوهم نفسه بأنه سجين وسلط على نفسه ثلاثة سجانين العمى وعقله وزهده في الحياة، على هذا الموقع فتراه يكد ويسعى محاولًا الوصول إلى الكمال في نفسه إلا أنه لا يصل وتظل نفسه ترتد به إلى سجنه الذي هيئته له نفسه.[١١]